أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

حمى الامتحانات ترتفع لدى التلاميذ و الآباء :

 

                  مراحل الاستعداد للامتحانات من الألف إلى الياء    :

القلق المعرفي و التوتر في الامتحان :

الاستعداد المادي و النفسي للامتحان :

الاستعداد المنهجي و التقني  :

خطوات  قبيل الامتحان  :

إجراءات لابد منها في قاعة الامتحان الفعلي  :

خطوات بعد الانتهاء من امتحانات جميع المواد :

          القلق المعرفي و التوتر في الامتحان :

  الشعور بالعصبية و التوتر قبل الامتحانات شعور طبيعي يساعد على زيادة حدة العقل وتركيز الانتباه . و هي حالة نفسية تنتاب الفرد كلما أراد اتخاد قرارات مهمة أو كان أمام معرفة جديدة أو امتحان تقويمي لمعارف سابقة  ؛

  لكن إذا ما زاد هذا الشعور عن حده قبيل الامتحانات تولد عنه الشك في الذات و عدم الثقة بالنفس .

    وتوتر المعرفة مصطلح يستخدم لوصف القلق و التوتر نتيجة الإفراط في التفكير؛

 و محاولة استيعاب كم من المعلومات في وقت قصير، و يظهر عند كل شخص يحاول التعلم أو اتخاذ قرار بناء على معرفة مكتسبة سابقا .

و قد يكون سببا رئيسيا في نسيان الموارد الدراسية بل الشك في القدرات المعرفية عامة .

      ومن أسباب التوتر المعرفي  ما يلي :

ــ غزارة المعلومات وتشعبها .

ــ الخوف من عدم الإلمام بالمواد الدراسة .

ــ الرغبة في الكمال المعرفي و ضبط كل الموارد الدراسية موضوع الامتحان .

ــ ضيق الوقت مقابل طول مقررات المحتوى .

ــ الشعور بالتشتت الفكري و فقدان التركيز.

   كما قد تكون له أعراضا واضحة جسدية و نفسية كالإحساس بالإرهاق العقلي و ضعف القدرة على التمييز و التفكير المفرط وتشتت في الانتباه ؛ و قد يصاحب ذلك مغص في البطن أو حمى أو تزايد في عدد ضربات القلب ...

و كنتيجة لذلك يجد التلميذ صعوبة في تذكر و استرجاع المعلومات التي حصلها في فترات التعلم .

   و خلاصة القول أن التوتر المعرفي و القلق قبل الامتحانات بالنسبة للمتعلمين أمر عادي

و متوقع أكدته الدراسات و الأبحاث في علم النفس التربوي ؛

و لكن إن زاد الأمر عن حده الطبيعي يصبح هذا القلق سببا في النسيان و قلة التركيز .

و الدخول في حالة نفسية تعرقل أداء الامتحان على الوجه المطلوب .

   و حتى يتم تجاوز الوقوع في هذه الحالات ؛ يمكن اتباع الخطوات التالية ؛ سواء في فترة الاستعدادات أو أثناء أداء الامتحان فعليا أو بعد الامتحان .

  تحميل كتاب :  العلاقة بين قلق الاختبار والتحصيل     اضغط هنـــــا   . 

     خطوات الاستعداد و المراجعة قبل الامتحان    :

   الاستعداد المادي و النفسي  :

ــ ضرورة استيعاب المتعلم أن الامتحان مرحلة من مراحل التعلم و مرحلة تقييمية عادية لا تنفصل عن العملية التعلمية عامة ؛ و بالتالي دفع كل توتر أوخوف في فترة الاستعداد

و المراجعة .

ــ استغلال الموارد المتاحة ، سواء كانت كتبا، أو مراجعات إلكترونية، أو فيديوهات تعليمية واستخدام المصادر متنوعة يزيد من فهم المادة  والاستعداد أكثر لمواجهة أي نوع من الأسئلة

ــ الابتعاد عن المشتتات و عدم الانسياق وراء مواقع التواصل الاجتماعي و الهاتف الذكي والتلفزة و الملهيات أثناء الدراسة ...  

ــ وضع خطة شاملة للمواد الدراسية تضمن تغطية جميع الأجزاء التي تحتاج لمراجعتها ؛

و تقسيم المواد والدروس على أيام الأسبوع يساعد على الالتزام والتحضير بالتدرج؛ وبالتالي ستزداد الثقة بالنفس مع اقتراب موعد الامتحانات .

ــ احترام ساعات النوم مقابل زيادة ساعات المذاكرة . لأن قلة النوم تؤثر سلبًا على القدرة على التركيز واسترجاع المعلومات. و أخد القسط المناسب حتى في أيام الامتحانات.

ــ فترات الراحة يجب أن تأخد حيزا مهما في  فترات المذاكرة ؛ لتساعد العقل على استعادة الطاقة وتجديد التركيز؛ و التمكن من العودة للمذاكرة بكامل النشاط  .

ــ الاهتمام بأخد أغذية متوازنة و صحية خلال  فترات الراحة و عدم الإغراق في المنبهات خاصة ليلا .

ــ  ممارسة تمارين رياضية خفيفة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الدماغ لإفراز الدوبامين و زيادة تدفق الدم مما يجعل الدماغ يستقبل المزيد من الأكسجين والمغذيات فيسترجع الجسم الحيوية و النشاط للمراجعة .

ــ القيام بتقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس العميق و التأمل لتهدئة الأعصاب وزيادة التركيز كذلك .

 

    

   
   الاستعداد المنهجي و التقني  :

ــ وضع أهداف واضحة في خطة الاستعداد للامتحان تشمل كل مادة على حدة .

ــ إعداد مخطط زمني للامتحانات و عدم بدأ المراجعة إلا بعد وضع خطة وجدولة زمنية منظمة . لأن تخصيص بعض الوقت لوضع خطة للمراجعة أمر أساسي و استثمار ذكي يجنب الكثير من التوتر ويوفر الوقت .

ــ كما أن بدأ المراجعة في وقت قليل قبل الامتحانات يؤدي إلى فقدان التركيز وتشتت الإنتباه .  لذلك يجب الحرص على تخصيص وقت كاف للمراجعة للتمكن من الاستيعاب والتركيز بشكل أفضل . والأهم ليس عدد ساعات المذاكرة ، بل الكيف و جودة التركيز في كل ساعة مراجعة.

ــ التركيز على فهم المفاهيم الأساسية، وكتابة ملاحظات وأسئلة حول ما سيتم تعلمه لتعزيز الاستيعاب . و الفهم العميق للدروس، بدلًا من الاعتماد على الحفظ فقط ؛ و هو نهج يساعد على الاستعداد للامتحانات بثقة  بالنفس وفعالية  .

ــ محاولة إنشاء روابط بصرية أو ذهنية بين المعلومات التي يحتاج المتعلم لاسترجاعها .

ــ تحديد الأولويات مع اقتراب الامتحانات، و التركيزعلى المواد أو محاور الدروس التي تشكل نقاط الضعف والتي لم تستوعب بشكل كامل في فترة التعلم الفعلي ؛ لرفع منسوب الثقة  لتحقيق نتائج أفضل .

ــ بالنسبة للمواد العلمية و إنجاز تمارينها لا يجب الاكتفاء فقط بحلها بل بوضع دفتر خاص بطرق حل التمارين و أساليبها ؛ خاصة المتسلسلة منها و المترابطة في الإنجاز ,  فمثلا الرياضيات تضم طرقا و خدعا عديدة مختلفة في حلول التمارين ، يستحسن تسجيلها حتى لا  ينساها المتعلم رغم سهولتها ؛ لأنه عند المراجعة الأخيرة  لن يراجع ما أنجزه من تمارين أو حفظه من دروس ، بل للاطلاع على الملخصات و ما رسمه من خطاطات دروس و ما دونه من ملاحظات وطرقا مختصرة في حلول التمارين...

ــ  تنويع أساليب المراجعة للاستعداد للامتحانات . و وضع مذكرة خاصة بتلخيص الدروس

و تدوين الملاحظات المهمة .

ــ  تقسيم المواضيع المختلفة داخل كل مادة وتحديد المواضيع المهمة التي تتطلب تركيزا أكبر؛ يمكنك من مراجعة هذه المواضيع أولًا وتخصيص وقت لكل منها بشكل منتظم .

ــ استخدام أساليب مثل الخرائط الذهنية والملاحظات الصغيرة، تساعد على ترتيب المعلومات في الذاكرة أيضا، تقنية " التعلم النشط " تساعد على فهم المعلومات وحفظها لفترة أطول؛ مثل إعادة كتابة النقاط المهمة أو شرح الموضوع لشخص آخر.

ــ حل نماذج امتحانات سابقة والاستعداد للامتحانات ؛ و التطبيق العملي للمعلومات يعزز من الإستيعاب ويحسن من مهارات التلميذ في حل المسائل والتدريب على نماذج امتحانات سابقة مع احترام الوقت المخصص للامتحان الفعلي .  لمواجهة الأسئلة بأقل قدر من التوتر.

و اعتبار الوقت المخصص لمادة ما من معايير و مؤشرات حسن الأداء القبلي للامتحان في نفس الظروف الزمنية مع اختلاف في المكان و التوقيت الفعلي للامتحانات الحقيقية .

ــ المراجعة المتكررة للمعلومات والقيام بمراجعة المادة في فترات متباعدة لتثبيتها في الذاكرة. واستخدام أساليب مثل الخرائط الذهنية والملاحظات الملونة لتسهيل استرجاع المعلومات ورسوخها في الذهن .

ــ  القيام بمراجعة المادة في فترات متباعدة لتثبيتها في الذاكرة . لأن المراجعة المنتظمة تعزز و تسهل استدعاء المعلومات عند الحاجة إليها فعليا    .

ــ اسيعاب أن الذاكرة تكون في أوج عملها صباحا حتى منتصف النهار؛ و من الرابعة عشية يبدأ النشاط الذهني في الازدياد حتى المساء ؛ و من تم توزيع نوعية المراجعة بين المواد الدراسية حسب طبيعتها هل هي علمية أو أدبية  ؟ و ما طبيعة هذه المراجعة ؟

     خطوات قبيل الامتحان  :

 و هي  الفترة التي ينتهي فيها التحضير و ينتهى فيها الحفظ ، حيث تتبقى فقط المراجعة .

ــ وقبل ذلك بساعات كافية يجب اجتناب السهر؛ و أخد فطور جيد و ممارسة الرياضة السليمة كالجري أو المشي لمسافة طويلة  .

ــ مراجعة و قراءة ما تم تدوينه أثناء الحفظ و إنجاز التمارين من ملاحظات

 و ملخصات و تقنيات لحل التمارين ؛ حتى اليومان الأخيران يستحسن القراءة البسيطة للمادة الأولى في الامتحان  .

 ــ ضبط المنبه ؛ و يستحسن عدم الاقتصار على منبه واحد تجنبا للتأخر؛ مع العلم أن الوصول إلى المؤسسة مكان الامتحان بعد إعلان انطلاقه من الإدارة تغلق الأبواب نهائيا في وجه الممتحنين .

إجراءات لابد منها في قاعة  الامتحان الفعلي :

ــ مجرد دخول قاعة الامتحان يتأكد المتعلم من جلوسه بالطاولة المخصصة له والتي تحمل رقمه .

ــ الانتباه جيدا لتعليمات طاقم الحراسة .

ــ قبل الشروع في إنجاز الامتحان يجب قراءة كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الاختبار. و التأكد من الحصول على جميع صفحات موضوع الامتحان حتى لا يتم إغفال الإجابة عن بعض الأسئلة .

ــ ضبط الوقت المخصص للمادة موضوع الامتحان . و الحرص على توزيعه بشكل مقبول .

  ــ كما ينصح بالبدء بتسجيل معلوماته الدراسية على ورقة لتخطي مرحلة وجود صفحة فارغة أمامه ؛ لأن الدماغ عادة يقاوم مرحلة البدء بالشيء،  وبعد النجاح بذلك يمكن التمعن بالملاحظات المدونة وإجراء التعديلات اللازمة عليها .

 ـ فهم أنواع الأسئلة المختلفة و المهام ؛ مثلاً وضح مستعينا بالرسم ، يختلف عن وضح بالرسم ؛ وضح من السند كذا ...

ــ و ضع علامة أمام الأسئلة السهلة . و تجنب الأسئلة الصعبة و المركبة في البداية حتى لا يتشوش التفكير و يفقد التركيز.و التمييز بين الأسئلة الاجبارية و الأسئلة الاختيارية إن وجدت .

ــ الانتباه إلى الوقت و أخذ ساعة يدوية ؛ أوسؤال المكلف بالحراسة عن الوقت ثم عدم إغفال كتابة الأجوبة من ورقة الوسخ والتسويد تدريجيا حتى لا يسقط المتعلم في التسرع في آخر دقائق الامتحان ؛ و قد تهمل بعض الأسئلة .

ــ قبل الشروع في إنجاز الامتحان تقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الاختبار لتحديد الأسهل منها و الأصعب .

ــ التأكد من توفر جميع صفحات موضوع الامتحان مرقمة و مرتبة حتى لا يتم إغفال الإجابة عن بعض الأسئلة و نسيانها . مع الانتباه إلى أن ورقة التحرير في بعض المواد تكون في نفس ورقة الأسئلة . و في أخرى تكون مستقلة عنها .

 ــ قراءة السؤال جيدا واستيعابه قبل الشروع في الإجابة .

 ــ مراجعة المعلومات الشخصيـة و ضبط رقم الامتحان في الخانة المخصصة له .

ــ  التدرج في صعوبة المهام بالبدء من المهام السهلة والتدرج في زيادة صعوبتها،

ــ  التدرج في صعوبة المهام بالبدء من المهام السهلة والتدرج في زيادة صعوبتها،

ــ عدم تسليم ورقة الاختبار قبل انتهاء المدة المحددة للاختبار، والحرص على استغلال الوقت المتبقي في مراجعة الإجابات وتدقيقها وتصحيح الأخطاء .

 

      خطوات بعد الانتهاء من امتحانات جميع المواد :

ــ عدم مراجعة أجوبة الامتحان المنجز بعد الخروج، تجنبا للتشويش و فقدان التركيز بعد ذلك

و تركها حتى الانتهاء نهائيا من الامتحانات في جميع المواد

 ــ  تجنب محاول معرفة الأخطاء  أو مناقشة الأقران الآخرين خلال فترات الامتحان .

ــ  تركيز الجهد على الامتحان القادم ، حتى آخر محطة في الامتحان ..

ــ في النهاية أخذ وقت كافي للراحة و استرجاع النشاط العادي و الخروج من حالات الاستنفار و ضغط الامتحانات ..

  فيديو : تفكيك المخاوف 

 

الكوتش ربيع الرحموني يقدم نصائح مهمة للتلاميذ المقبلين على الإمتحانات

 



                   و في الأخير نتمنى لكم التوفيق من الله تعالى و التسديد .


chababtop
chababtop
انطلاقا من تجربتنا في الكتابة و التدوين ؛ ارتأينا الدخول في تجربة مدونة على SEO PLUS مدونة BLOGGER . و نتمنى النجاح و التوفيق للجميع .
تعليقات