الأضرار الكارثية للسهر بالهواتف الذكية ؟؟
ماهي أضرار السهر بالهواتف الذكية ؟؟
حذاري من النوم بجانب الهواتف الذكية !
أصبحت الهواتف الذكية تأسر العقول بشكل يطرح أكثر من سؤال ؟؟
و صار أغلب الشباب بل حتى الصغار يستعملون الهواتف بطريقة هوسية ؛ و أصبحت
تستحوذ على حياة البشر بشكل شبه كامل ؛
فحضور الهاتف أمر مقبول لكن استعماله بدون تفكير قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على
صحة المستخدم ؛ حيث أثبتت الدراسات أن له أضرارا خطيرة على الصحة الجسدية
والنفسية والعقلية ؛ و من أخطرهـــــــــــــــــا :
ــ اضطراب النوم ؛خاصة أن الضوء الأزرق من الشاشة يمنع إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم .
ــ يؤدي إلى الأرق وتأخير النوم لساعات متأخرة .
ــ نوم متقطع أو غير عميق و تعب شديد في اليوم الموالي .
ــ ضعف التركيز والذاكرة ؛ لأن السهر يقلل من التركيز في الدراسة أو العمل.
ــ يؤدي إلى تشويش ذهني وصعوبة في استرجاع المعلومات و التذكر .
ــ التقليل من ساعات النوم مع أن العقل يحتاجه لمعالجة وتثبيت المعلومات و تخزينها .
ــ إدمان رقمي و الشعور بقلق و توتر دائمين ؛ ويسبب تعلق نفسي لا إرادي .
ــ ضعف الوظائف الإدراكية بسبب التعرض لإشعاع المجال الكهرومغناطيسي والترددات الراديوية من كثرة التنقل بين التطبيقات و استقبال الإشعارات بشكل متسارع .
- يبتعد المهووس بالهاتف عن التواصل الواقعي والعلاقات الاجتماعية ؛
لأنه يعيش في عالم افتراضي خاص به. لدرجة قد ينسى وجبات الطعام و قد يقبل على الوجبات السريعة .
ــ قد يضر العين و يؤدي إلى جفافها ؛ و تصبح الرؤيا ضبابية بسبب إجهاد العين ؛ كما يسبب ألم الرقبة و تيبس الكتفين ؛ لأنه يتسبب في مزيد من الضغط على عضلات الرقبة بحكم وضعية الجلوس و انحناء الرأس إلى الأمام باتجاه شاشة الهاتف .
ــ يسبب اضطراب دورة النوم و الاستيقاظ المستمر .فتبدأ المضاعفات الصحية في الظهور بشكل تدريجي .
ــ التنبيه إلى خطورة الأشعة و الذبدبات على الدماغ ؛ في انتظار خروج نتائج الدراسات العلمية في المسألة .
ــ قد يؤدي إلى أعراض مثل ضعف الذاكرة والنسيان وتشتت الانتباه و ضعف التركيز .
ــ استعمال الهاتف المحمول يشبه إدمان المخدرات من حيث تأثيره على نشاط الدماغ. وأن الأشخاص المدمنين على الهواتف أبدوا مستويات أعلى من القلق و التوتر وكانوا يواجهون صعوبة في التركيز في المهام عندما لا يكون الهاتف بحوزتهم .
و خلاصة القول أن الدراسات في هذا المجال لازالت غير شافية و كافية ؛ و الخوف أن تكون جهات و لوبيات تدفع إلى تعطيلها حتى لا تخرج للعلن ...
السلوكات الوقائية من خطر الهواتف :
ــ الابتعاد عن الهاتف قبل النوم ؛ و اللإتزام بذلك بشكل منتظم؛ لتجنب أثر إشعاع الضوء الأزرق على الدماغ .
ــ الاسترخاء قبل النوم ؛ و شحن الهاتف بعيدا عن فراش النوم.
ــ استخدام خدمة تقليل توهج الشاشة لتخفيف حدة تأثير الضوء الأزرق على العيون.
ــ تغيير هذه العادة بقراءة كتاب أو مجلة استعدادا للنوم و تجنب الهاتف .
ــ ممارسة التنفس العميق والتأمل الهادئ لتهدئة العقل وتخفيف التوتر. لإعداد الجسم والعقل للراحة والنوم العميق .
ــ إغلاق الهاتف قبل النوم وإن تعذر ذلك بحكم الشغل ممكن تعيين وضع عدم الإزعاج لكتم الإشعارات والمكالمات الواردة . هذا يسمح بالاسترخاء والاستعداد للنوم بدون إزعاجات من الهاتف.
ــ محاولة عدم استعماله بعد الاستيقاظ مباشرة و مقاومة إغراءاته و للتخفيف من حدة الإدمان .
كل هذه الخلاصات و الخفي من الدراسات يؤكد على ضرورة اجتناب الهواتف إلا عند الضرورة ؛ و استعمالها في التواصل و استبدالها بالحواسيب أو الألواح الإلكترونية ذات شاشات بلورية لأن ضررها أقل و تأثيرها السلبي أخف ؛ خاصة بالنسبة للأطفال ...
في الأسفل فديوهات لبيان خطورة الهواتف النقالة :
مخاطر الهاتف الذكي الجسدية و النفسية !!